تحميل التطبيق Android Aapp IoS App
الروابط رأيك التبرع لغة
  • العربية

الألم

 ما هو الألم المزمن؟ 

الألم المزمن او المستمر من الأعراض الشائعة لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض الوظيفية العصبية. هذا الموقع ليس مصمم لمناقشة موضوع الألم بشكل مفصل. ومع ذلك فمن المهم أن تميز أنه إذا كان لديك ألم مزمن كجزء من مرضك، أن الشيئين غالباً مرتبطين ببعض

تعلمنا كثيراً عن آليات حدوث الألم المزمن في آخر ١٠ – ٢٠ سنة. الألم المزمن (طويل الأمد) يختلف عن الألم الحاد (المفاجئ) الذي يحدث عندما ينقطع اصبعك. فلديه آليات أخرى لسبب حدوثه في الجسم

الألم المزمن غالباً يحدث بسبب “مقبض صوت” في مسارات الألم في الجهاز العصبي. الشخص الذي يعاني من ألم مزمن لا يمكنه “إطفاء مقبض الصوت”، فالألم يحدث بالفعل

في هذا الإطار، الألم المزمن قد يُنظر إليه على أنه مشكلة كالاضطراب الوظيفي العصبي، حيث أنه له علاقة بوظيفة الجهاز العصبي والذي يتعلق أكثر “ببرمجة” الجهاز العصبي وليس معداته

مواقع الألم 

أكثر أنواع الألم شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الوظيفية العصبية هي 

أ) ألم الظهر  بالعادة يتم شعوره في أسفل الظهر وينتشر الى أي من الجانبين

ب)ألم الرقبة  غالباً ما يكون مستمراً وأسوأ مع الحركة

ج)آلام العضلات والمفاصل المنتشرة  بعض الأحيان يسمى “متلازمة الألم العضلي التليفي”، خاصة عندما يترافق مع التعب والنوم الغير منعش

د)الألم الناحي المركب  هذا حين يصبح أحط الأطراف مؤلماً ويصعب استخدامه، عادة بعد حدوث إصابة بسيطة. قد يصبح الطرف هذا منتفخاً أو يتغير لونه في بعض الأحيان. وغالباً ما يكون هناك ضعف في الطرف المصاب، والذي لا يرجع بالكامل بسبب الألم ولديه سمات إكلينيكية متطابقة مع الضعف الوظيفي. وبطريقة مماثلة يمكن رؤية الأعراض الوظيفية الحسية والأعراض الوظيفية الحركية لدى الألم الناحي المركب. للمزيد من القراءة يمكنك زيارة صفحة الألم الناحي المركب

فهم الحلقة المفرغة للألم

هناك شيء آخر تشترك فيه إدارة الآلام المزمنة مع إدارة بعض الأعراض الوظيفية وهي الطريقة التي تظهر فيها الحلقة المفرغة والتي تجعل الأعراض أسوأ. على سبيل المثال، إذا سقطت وأذيت ظهرك، قد تجد أنه خلال يوم أو يومين أنه من الصعب عليك أن تتحرك لأن ظهرك موجع. ولكن بعد ذلك الوقت، التحرك وزيادة حركتك بشكل بطيء قد يكون أفضل شيء يمكنك فعله. سيكون موجع، ولكن كلما زاد فعله، كلما قل الألم والوجع

والخطأ الذي يحدث أحياناً، خاصة بعد حدوث إصابة بسيطة، أن الأشخاص يقلقون بأن الألم الذي يشعرون به في ظهرهم هو علامة لشيء خطر قد تسبب في تلف أو “تمزق”. ومن خلال وجود تلك الفكرة، قد يصبح الأشخاص كارهين ومقاومين للحركة وقد يفسرون الألم كدليل أن هناك تلف وأنهم يجب أن يتحركوا بأقل قدر ممكن. ولكن في النهاية، سيؤدي هذا النهج الى المزيد والمزيد من عدم الحركة والمزيد من الألم. الصورة التالية توضح ذلك مأخوذة من كتيّب ARC عن آلام الظهر وتمت ترجمتها

من أين أحصل على المساعدة من أجل الألم

إذا كانت مشكلتك الأساسية هي الألم يمكنك الحصول على المساعدة من عيادة الآلام أو برنامج لإدارة الآلام والذي يمكن أن يقضي وقتاً أطول في مساعدتك على فهم ألمك بشكل أفضل وتعلم كيفية التكيف معه بشكل أفضل