مشاكل النطق والبلع الوظيفية
مشاكل النطق الوظيفية
أعراض النطق الوظيفية الأكثر شيوعاً تشمل التالي
تداخل الكلام وعدم وضوح النطق: حيث تتحدث وتنطق الكلمات بطريقة غير واضحة وكأنك تحت تأثير الكحول حتى وإن لم تشرب أي كحول. وقد يحدث ذلك نتيجة أمراض عصبية مختلفة، ولكنه قد يحدث بسبب وظيفي أيضاً
التأتأة في الحديث: حيث قد تبدأ التأتأة عند شخص لم يعاني من التأتأة بتاتاً من قبل. ويتحدث الشخص وكأنه متردد بفراغات في وسط الكلمات بدل من نهاية الكلمات. وأحياناً قد يتحدث الشخص بإسقاط الكلمات القصيرة مثل “و” “مع” “في” من الحديث
صعوبة في إيجاد الكلمات: وهذه مشكلة في التفكير أكثر من كونها في النطق نفسه. وقد تحدث بسبب بعض أمراض الدماغ ولكنها قد تحدث بسبب وظيفي أيضاً. وبها قد تجد أنك
أ) تبحث عن الكلمة الصحيحة ولكنك لا تستطيع إيجادها
ب) لخبطة الكلمات في الجمل
ج) خروج الكلمات بشكل خاطئ مثل أين محبة القطار بدل من أين محطة القطار
الهمس في الكلام أو بحة الصوت الوظيفية: حيث يبدو الكلام وكأن الشخص مصاب بألم أو مشكلة في الحلق أو الحنجرة ولكن جميع الفحوصات التي عادة ما تتم عن طريق طبيب الأنف والأذن والحنجرة نتائجها طبيعية. وقد تأتي وتذهب هذه المشكلة بشكل متقطع، وقد تتلو نوبة التهاب في الحنجرة حيث تنسى الحبال الصوتية كيف تعمل بطريقة صحيحة بعد زوال الالتهاب
فقدان الصوت الوظيفي: حيث قد يفقد الشخص القدرة على الحديث بشكل تام
متلازمة اللكنة الأجنبية: حيث تتغير لكنة حديث المصاب إلى لكنة مختلفة عن لكنته المعتادة، فلو كنت معتاد على التحدث باللغة العربية بلكنة خليجية قد تتغير لكنتك إلى اللكنة المصرية. وقد تحدث بسبب بعض أمراض الدماغ مثل الجلطة ولكنها قد تحدث لسبب وظيفي أيضاً
مشاكل البلع الوظيفية
بعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض وظيفية قد يشعرون أيضاً بصعوبة في البلع غالباً ما يصفونها وكأن هناك شيء عالق في أعلى الحلق، وقد تكون موجودة حتى عندما لا يأكل المريض ولكنها قد تتسبب بصعوبة في البلع. وعادة يتم فحص المريض عن طريق طبيب الأنف والأذن والحنجرة للتأكد من عدم وجود سبب آخر لهذه المشكلة
لماذا نتائج تحاليلي طبيعية
لأن جميع أجزاء الجهاز العصبي موجودة دون ضرر ولكنها لا تعمل بشكل صحيح في أوقات معينة. وقد يتم تشخيصك بعد أن يستمع الطبيب إلى أعراضك ويفحصك. وعادة ما يتم تشخيصها عن طريق طبيب مخ وأعصاب أو طبيب أنف وأذن وحنجرة إذا كانت تتضمن بحة في الصوت أو مشكلة في البلع
هل أنا أتخيل ذلك اذاً
لا أنت لا تتخيل ذلك، اذهب إلى صفحة هل أنا أتخيل ذلك لتقرأ المزيد
سنعيد توجيهك إلى صفحة التبرع بجامعة إدنبرة ، والتي تتيح التبرع بطريقة آمنة نيابة عنا. نحن نستخدم التبرعات لصيانة هذا الموقع وإجراء مزيد من الأبحاث