تحميل التطبيق Android Aapp IoS App
الروابط رأيك التبرع لغة
  • العربية
Home / الأعراض / FND Symptoms / الرمع العضلي والاختلاجات

الرمع العضلي والاختلاجات

الرمع العضلي (الرعشات) الوظيفي والاختلاجات

ما هو الرمع العضلي الوظيفي؟

الرمع العضلي بشكل عام عبارة عن رعشة عضلية لا إرادية سريعة وله أسباب عديدة مثل الصرع، مشاكل الكبد أو الكلية، ومشاكل الدماغ العضوية. وقد يحدث بشكل تلقائي أيضاً من فترة لأخرى في الحالات الطبيعية وهو ما يصفه البعض بالقشعريرة. وقد يحدث أيضاً في بداية النوم

حدوثه في بداية النوم، وحدوث القشعريرة خلال اليوم من حين إلى آخر يعتبر طبيعي. ولكن إذا حدثت هذه الرعشة بشكل متكرر جداً من دون وجود مشكلة صحية تسببت به ففي هذه الحالة يعتبر سببه وظيفي. وكما في الأعراض الوظيفية الأخرى فهو غير إرادي. وفي العادة يشمل الجسد كاملاً ولكنه قد يحدث في أحد الأطراف فقط

كيف يبدأ؟

في غالب الحالات يبدأ الرمع العضلي الوظيفي بشكل مفاجئ، ولكن في بعض الأحيان قد يبدأ تدريجياً. وقد وجدت دراسة تضمنت 35 مريض مصاب بالرمع العضلي الوظيفي أن معدل سن الإصابة به هو 45 سنة، أي أن سن الإصابة به يعتبر أأخر من معدل سن الإصابة بالأعراض الوظيفية الأخرى. وقد يبدأ بعد حدوث أحد المواقف التالية

بعد إصابة جسدية. وقد يحدث مع متلازمة الألم الإقليمية المعقدة. أو قد يحدث مع آلام الظهر

بعد الإصابة بالرمع العضلي بسبب مرض طبي (غير وظيفي) والذي قد يحدث نتيجة

أ) عرض جانبي لأحد الأدوية

ب) الإغماء المصاحب ببعض حركات التشنج

ج) عدوى

د) التنويم في العناية المركزة

ه) مشاكل الكبد أو الكلية

و) بعض أنواع الصرع

بعد حدوث نوبة هلع

مع ما يسمى “الانفصال” والذي قد يحدث دون الشعور بأي خوف

وجود حالة أخرى تسبب رمع عضلي والتي قد تتفاقم أو تستاء بسبب وجود الرمع العضلي الوظيفي بالإضافة إليها

كيف يتم تشخيصه؟

في العادة يتم التشخيص عن طريق طبيب مخ وأعصاب. وقد يكون تشخيصه صعباً حيث يتطلب معرفة شاملة عن جميع أنواع الرمع العضلي التي تحدث بسبب أمراض أخرى. المواصفات التالية قد تساعد طبيبك على تشخيص الرمع العضلي الوظيفي

أ) حدوث الرعشة العضلية في الجسد وعدم اقتصارها على الرجلين فقط

ب) حدوث هذه الحالة بشكل مفاجئ دون وجود أي تفسير أو مرض آخر قد يسببها

ج) عند حدوثها قد تتضمن الوجه والصوت بالإضافة إلى الجسد

د) انثناء الجسد إذا حدثت عند المشي

ه) تحسّنها أو إختفائها عند إلهاء المريض

و) بعض المرضى قد يشعرون بأعراض أخرى تسبق حدوث هذه الرعشات وتنذرهم بأنها ستحدث. وقد تحدث هذه الأعراض بضع ثوان أو دقائق قبل حدوث الرعشة. بعض المرضى يصفون أنهم يشعرون بتوتر داخلي قبل حدوث الرعشة، ومن ثم ينزاح هذا الشعور الداخلي مؤقتاً فور حدوث الرعشة. وهؤلاء المرضى لا يرغبون بحدوث الرعشة ولكنها تعطيهم فائدة مؤقتة بالقضاء على الشعور الداخلي بالتوتر. وفهم ذلك قد يساعد على علاج هؤلاء المرضى

ما هو علاجه؟

يمكنك أن تقرأ عن علاجه بتفصيل في القسم المخصص للعلاج في هذا الموقع، وسأذكر بعض التقنيات المخصصة بإيجاز في الأسفل

هل لديك ثقة بهذا التشخيص؟

من المهم أن تثق بأن تشخيصك صحيح، وإلا سيصعب عليك تنفيذ التقنيات العلاجية المذكورة هنا

إذا لم تكن واثق من هذا التشخيص فيجب عليك النظر إلى الأساس الذي تم تشخيصك به. إذ يجب أن تنطبق عليك بعض المواصفات المذكورة في هذه الصفحة. وإذا كانت تنطبق عليك، فلماذا لا تثق بالتشخيص المعطى لك؟

ليس من المهم أن تكون مجهد لكي تصاب بالرمع العضلي الوظيفي. بل أحياناً قد يظهرعند الاسترخاء. وربما رفضت هذا التشخيض لأن طبيبك اقترح عليك أن سببة الاجهاد. وقد يكون ذلك بسبب سوء فهم

نحن نعلم أن العديد من الأشخاص المصابين بالرمع العضلي الوظيفي يعانون من الإجهاد كسبب لأعراضهم، ولكن العديد من الأشخاص أيضاً لا يعانون من أي إجهاد. سواء كنت مجهد أم لا فإن ذلك غير مهم ليتم تشخيصك

تقنيات متخصصة

علاج الرمع العضلي الوظيفي صعب حيث أنه في كثير من الأحيان قد مضى على وجود هذه المشكلة فترة من الزمن حتى أصبحت “عادة” بالنسبة للدماغ. وسأذكر لكم بعض تقنيات العلاج هنا

أ) لو كانت لديك أي أعراض ولو كانت بسيطة تسبق حدوث الرعشة وتنذرك بأن الرعشة ستحدث قريباً، حاول أن تفعل أي شيء يلهيك عند حدوث هذه الأعراض لتحاول تجنب الرعشة. ويمكنك استخدام بعض أساليب الإلهاء التي ذكرناها في صفحة أعراض الانفصال. بعض الأشخاص يذكرون أن هذه التقنية قد تنجح مؤقتاً ولكن قد يلحقها رعشة أو مجموعة من الرعشات أقوى من الرعشة التي استطاعوا تجنبها. ولكن ننصحكم بالاستمرار في المحاولة حيث أن هذه طريقة قد تساعدكم على كسر هذه العادة

ب) إذا كنت تتوقع حدوث هذه الرعشات في بعض المواقف أو الأوقات بالتحديد مثلا عند خروجك من المنزل، فمن الممكن أن يحفز ذلك حدوثها حتى وإن لم ترغب بذلك. وهذه الظاهرة مفهومة بشكل واسع عند الأخصائيين النفسيين عند دراساتهم لعادات المخ. وفي بعض الأحيان تحدي فكرة أن هذه التشنجات سوف تحدث قد يقلل من حدوثها

ج) الأدوية في غالب الأحيان لا تساعد على علاج هذه الحالة

د) التنويم المغناطيسي قد يحسن من هذه الرعشات وبالإمكان أن تتعلم تقنية التنويم المغناطيسي الذاتي لتطبيقها في المنزل

للأسف كثير من الأشخاص تستمر عندهم هذه الرعشات الوظيفية، ولكننا ننصح بمحاولة التقنيات والعلاجات المذكورة حيث أنها قد تتحسن عند بعض الأشخاص. والبعض يذكر أن مجرد فهم ما يحدث وسبب هذه الأعراض يشعرهم بالاطمئنان حتى وإن لم يستطيعوا معالجتها

الاختلاجات العضلية الحميدة

الاختلاجات العضلية الحميدة في الغالب لا تعتبر اضطراب وظيفي، وهي حميدة ولكنها قد تسبب القلق للبعض وقد تتواجد مع بعض الأعراض الأخرى الموجودة في هذا الموقع ولذلك ذكرتها لكم هنا

الكثير من الناس تحصل لديهم اختلاجات بسيطة من فترة لأخرى بالذات في الجفن أو الأصابع. ولكن بعض الأشخاص يواجهون هذه المشكلة بشكل متكرّر جداً أو في معظم الأوقات وفي مناطق مختلفة من الجسم مما قد يؤدي إلى القلق والذي بالتالي يؤدي إلى استياء هذه الاختلاجات

وفي الكثير من الأحيان قد تحدث عند طلبة الطب أو الأطباء مما يقلقهم من أن هذه قد تكون نتيجة مرض عصبي مثل التصلب الجانبي الضموري

وكما هو الحال في الأعراض الوظيفية، فهم المشكلة الحاصلة وفهم التشخيص قد يساعد على علاجها واختفائها تلقائياً