تحميل التطبيق Android Aapp IoS App
الروابط رأيك التبرع لغة
  • العربية

الهلع

القلق والهلع من الأعراض الشائعة لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض الوظيفية والأعراض الانفصالية العصبية، ولكن الكثير من أولئك المرضى لا يشعرون بالقلق أو الاكتئاب

القلق والهلع كذلك شائعين مع داء الصرع وحالات عصبية أخرى

هذا الموقع الالكتروني ليس مصمم لتغطية هذه الأعراض بالتفصيل

الشعور بالقلق، التوتر، أو العصبية، والشعور بالتعب بسرعة، مشاكل التركيز، الشد العضلي وصعوبة النوم… كلها أعراض أساسية في القلق المفرط

توجد أشياء تتعلق بالأعراض الوظيفية من المهم التطرق إليها

-إذا كانت لديك أعراض قلق أو نوبات هلع، هذا لا يعني أنها مسببات أعراضك. قد تكون حساس عندما يسألك الأطباء أو الآخرين كيف تشعر، لكن الطبيب الجيّد لا بد أن يسألك عن ذلك بغض النظر عن تشخيصك. على سبيل المثال، مرضى التصلب المتعدد قد يعانون من القلق أو الاكتئاب، وحين يحدث ذلك تكون جودة حياتهم على الأرجح ليست جيّدة، فمن المهم فعل أي شيء مستحيل من أجل تحسينهم. والوضع مع الأعراض الوظيفية يجب أن لا يكون مختلفاً عن ذلك

-أن تعترف بأنك تعاني من القلق أو الهلع لا يعني أنك “مصاب بالجنون”، “خارج عن طورك”، “ضعيف الإرادة” أو أي شيء آخر قد يظنه بعض الناس (أو ربما أنت!). هناك وصمة عار لهذه النوع من المشاكل وليس من السهل أبداً التعامل معها

-أكبر سبب للقلق لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض الوظيفية هو القلق من الأعراض ذاتها. على سبيل المثال، ما هي أسباب هذه الأعراض؟ لماذا لا يصدقني أحد؟ هل أنا مصاب بالجنون؟ هل سأصبح معاق في المستقبل؟

كون القلق بسبب الأعراض لا يعني أنه ليس “قلق”. ففي بعض الأحيان يكون القلق بشأن الصحة مشكلة غامرة لوحدها

-بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوظيفي العصبي، تشكل لهم اضطرابات القلق كالهلع واضطراب ما بعد الصدمة مشكلة كبيرة تحتاج للمعالجة إضافة الى الاضطراب الوظيفي العصبي إذا كانت الأعراض يمكن فهمها ومعالجتها. هناك المزيد من المعلومات في قسم العلاج النفسي

كثير من المرضى لا يعلمون من ماذا يتشكل تشخيص القلق أو نوبات الهلع. توجد معايير شائعة الاستخدام تستخدم لتشخيص هذه الأعراض تدعى بالتصنيف التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية تم وضعها بواسطة الجمعية الأمريكية للطب النفسي

الطب النفسي وعلم النفس لا يجب أن يكون مجرد “عمل تقييمات”. الطبيعة البشرية معقدة أكثر من ذلك. أكثر الذين يعملون في مجال الصحة النفسية يعتبرونها من ضمن إطار العمل

لكن تم وضعهم هنا لكي تستطيع إلقاء نظرة على الأعراض واتخاذ القرار بنفسك اذا كان هناك شيء يهمك استكشافه

اضطراب القلق المعمم

أ) قلق زائد وانشغال (توقع توجسي) يحدث أغلب الوقت لمدة ستة أشهر على الأقل، حول عدد من الأحداث أو الأنشطة مثل الأداء في العمل أو المدرسة

ب) يجد الشخص صعوبة في السيطرة على الانشغال

ج) يصاحب القلق والانشغال ثلاثة (أو أكثر) من الأعراض الستة التالية مع تواجد بعض الأعراض على الأقل لأغلب الوقت لمدة الستة أشهر الأخيرة

ملاحظة: يكفي عنصر واحد عند الأطفال

تململ أو شعور بالتقييد أو بأنه على الحافة

سهولة التعب

صعوبة التركيز أو فراغ العقل

استثارة

توتر عضلي

اضطراب النوم: صعوبة الدخول في النوم أو البقاء نائما أو النوم المتململ واللا ُمرضي

‏د) يسبب القلق أو الانشغال القلقي أو الأعراض الجسدية إحباطاً هاماً سريرياً أو انخفاضاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات أخرى هامة من الأداء

ه) لا يُعزى الاضطراب للتأثيرات الفيزيولوجية لمادة (مثلاً إساءة استخدام عقار، دواء) أو لحالة طبية أخرى مثلاً، فرط نشاط الدرق

‏و) لا يُفسر الاضطراب بشكل أفضل بمرض عقلي آخر، كالقلق أو الانشغال حول حصول هجمات الهلع في اضطراب الهلع، التقييم السلبي، كما في اضطراب القلق الاجتماعي، العدوى والوساوس الأخرى، كما في الوسواس القهري، وما يذكر بالأحداث المؤلمة، كما في اضطراب الكرب ما بعد الصدمة، وليس الانفصال عن شخص متعلق به، كما اضطراب قلق الانفصال، اكتساب الوزن كما في القمه العصبي، الشكاوى الجسدية، في اضطراب العرض الجسدي، ظهور العيوب المتصورة في اضطراب تشوه شكل الجسم، وجود مرض خطير، في اضطراب قلق المرض، أو محتوى الأوهام في الفصام أو الاضطراب التوهمي

اضطراب الهلع 

نوبات هلع متكررة غير متوقعة. هجمة الهلع هي اندفاع مفاجئ للخوف الشديد أو الانزعاج الشديد والتي تصل إلى الذروة في غضون دقائق، وخلال هذا الوقت تحدث أربعة (أو أكثر) من الأعراض التالية

ملاحظة: يمكن أن يحدث الاندفاع المفاجئ من حالة هدوء أو حالة قلق 

خفقان، دقات القلب الشديدة، أو تزايد سرعة القلب

تعرّق

ارتعاش أو ارتجاف

أحاسيس بقصر النفس أو الاختناق

شعور بالغصص.

ألم أو انزعاج صدري

غثيان أو تلبك في البطن

الإحساس بالدوار أو عدم الثبات أو خفة الرأس أو الإغماء

قشعريرة أو أحاسيس بالحرارة

مذل أو تشوش الحس إحساسات بالتنميل أو بالوخز

تبدد الواقع (إحساسات باللاواقعية) أو تبدد الشخصية أن يكون الشخص منفصلاً عن ذاته

خوف من فقدان السيطرة أو الجنون

خوف من الموت

رهاب السّاح

أ) خوف ملحوظ أو قلق حول اثنين (أو أكثر) من الحالات الخمس التالية

استخدام وسائل النقل العامة مثلاً، السيارات والحافلات والقطارات والسفن والطائرات

التواجد في مساحات مفتوحة مثلاً، مواقف السيارات والأسواق والجسور

التواجد في الأماكن المغلقة مثل المحلات التجارية والمسارح ودور السينما

الوقوف في طابور والتواجد في حشد من الناس

التواجد خارج المنزل لوحده

ب) يخاف الفرد أو يتجنب هذه الحالات بسبب الأفكار حول صعوبة الهرب، أو أن المساعدة قد لا تكون متاحة في حالة ظهور أعراض تشبه أعراض الهلع، أو غيرها من الأعراض المقعدة أو المحرجة مثلاً، الخوف من الوقوع عند كبار السن، والخوف من السلس

ج) حالات الساح الرهابية تثير دائما تقريبا الخوف أو القلق

‏د) يتم تجنب حالات الساح الرهابية بشكل فعال، وتتطلب وجود الرفقة، أو تُحتمل مع خوف شديد أو قلق

‏ه) الخوف أو القلق لا يقارن بالخطر الفعلي الذي يمثله الشيء أو الموقف الرهابـي. وللسياق الثقافي والاجتماعي

‏و) يكون الخوف، القلق، التجنب، مستمرا ويدوم بشكل نموذجي لستة أشهر أو أكثر

ز) يسبب الخوف، القلق، التجنب، إحباطا سريريا مهما أو انخفاضا في الأداء الاجتماعي أو الأكاديمي أوالمهني أو مجالات الأداء الهامة الأخرى

‏ح) إذا تواجدت حالة طبية أخرى (داء الأمعاء الالتهابي، داء باركنسون) فالخوف، القلق، التجنب يكون مفرط الوضوح

‏ط) الخوف، القلق، التجنب لا تُفسر بشكل أفضل بأعراض مرض عقلي آخر، فمثلاً، لا تقتصر الأعراض على رهاب نوعي للنمط الظرفي، لا تنطوي فقط على المواقف الاجتماعية فقط (كما هو الحال في اضطراب القلق الاجتماعي)، ولا ترتبط حصرا بالوساوس (كما في اضطراب الوسواس القهري)، ولا تعنى فقط بالعيوب المتصورة أو بالتشوهات في المظهر الجسدي (كما هو الحال في اضطراب تشوه شكل الجسم)، أو بما يذكر بالأحداث المؤلمة (كما في اضطراب الكرب ما بعد الصدمة)، أو الخوف من الانفصال كما هو الحال في اضطراب القلق الانفصالي

اضطراب الكرب ما بعد الصدمة

أ) التعرض لاحتمال الموت الفعلي أو التهديد بالموت، أو لإصابة خطيرة، أو العنف الجنسي عبر واحد (أو أكثر) من الطرق التالية

التعرض مباشرة للحدث الصادم

المشاهدة الشخصية، للحدث عند حدوثه للآخرين

المعرفة بوقوع الحدث الصادم لأحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء المقربين. في حالات الموت الفعلي أو التهديد بالموت لأحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء المقربين، فالحدث يجب أن يكون عنيفاً أو عرضياً

التعرض المتكرر أو التعرض الشديد للتفاصيل المكروهة للحدث الصادم. على سبيل المثال، أول المستجيبين لجمع البقايا البشرية، ضباط الشرطة الذين يتعرضون بشكل متكرر لتفاصيل الاعتداء على الأطفال

ملاحظة: لا يتم تطبيق المعيار الرابع إذا كان التعرض من خلال وسائل الإعلام الإلكترونية، والتلفزيون، والأفلام، أو الصور، إلا إذا كان هذا التعرض ذا صلة بالعمل

ب) وجود واحد (أو أكثر) من الأعراض المقتحمة التالية المرتبطة بالحدث الصادم، والتي بدأت بعد الحدث الصادم

 الذكريات المؤلمة المتطفلة المتكررة وغير الطوعية، عن الحدث الصادم

 ردود فعل تفارقية (على سبيل المثال، ومضات الذاكرة) حيث يشعر الفرد أو يتصرف كما لو كان الحدث الصادم يتكرر

 الإحباط النفسي الشديد أو لفترات طويلة عند التعرض لمنبهات داخلية أو خارجية والتي ترمز أو تشبه جانباً من الحدث الصادم

 ردود الفعل الفيزيولوجية عند التعرض لمنبهات داخلية أو خارجية والتي ترمز أو تشبه جانباً من الحدث الصادم

ج) تجنب ثابت للمحفزات المرتبطة بالحدث الصادم، وتبدأ بعد وقوع الحدث الصادم، كما يتضح من واحد مما يلي أو كليهما

 تجنب أو جهود لتجنب الذكريات المؤلمة، والأفكار، أو المشاعر أو ما يرتبط بشكل وثيق مع الحدث الصادم

 تجنب أو جهود لتجنب عوامل التذكير الخارجية (الناس، الأماكن، والأحاديث، الأنشطة، والأشياء، والمواقف) والتي تثير الذكريات المؤلمة، والأفكار، أو المشاعر عن الحدث أو المرتبطة بشكل وثيق مع الحدث الصادم

د) التعديلات السلبية في المدركات والمزاج المرتبطين بالحدث الصادم، والتي بدأت أو تفاقمت بعد وقوع الحدث الصادم، كما يتضح من اثنين (أو أكثر) مما يلي

 عدم القدرة على تذكر جانب هام من جوانب الحدث الصادم

 المعتقدات سلبية ثابتة ومبالغ بها أو توقعات سلبية ثابتة ومبالغ بها حول الذات، والآخر، أو العالم

 المدركات الثابتة، والمشوهة عن سبب أو عواقب الحدث الصادم والذي يؤدي بالفرد إلى إلقاء اللوم على نفسه/نفسها أو غيرها

 الحالة العاطفية السلبية المستمرة على سبيل المثال، الخوف والرعب والغضب، والشعور بالذنب، أو العار

 تضاءل بشكل ملحوظ للاهتمام أو للمشاركة في الأنشطة الهامة. 6- مشاعر بالنفور والانفصال عن الآخرين

 عدم القدرة المستمرة على اختبار المشاعر الإيجابية على سبيل المثال، عدم القدرة على تجربة السعادة والرضا، أو مشاعر المحبة

ه) تغييرات ملحوظة في الاستثارة ورد الفعل المرتبط بالحدث الصادم، والتي تبدأ أو تتفاقم بعد وقوع الحدث الصادم، كما يتضح من اثنين (أو أكثر) مما يلي

سلوك متوتر ونوبات الغضب (دون ما يستفز أو يستفز بشكل خفيف) والتي عادةً ما يُعرب عنها بالاعتداء اللفظي أو الجسدي تجاه الناس أو الأشياء

التهور أو سلوك تدميري للذات

التيقظ المبالغ فيه

استجابة عند الجفل مبال َغ بها

مشاكل في التركيز

اضطراب النوم

مصدر المعايير السابقة المترجمة: كتاب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية ترجمة د. أنور الحمادي