ما هي الأعراض الانفصالية؟
الأعراض الانفصالية غالباً ما تحدث مع حدوث الأعراض الوظيفية الأخرى التي تم وصفها في هذا الموقع. قد يكون من المفيد جداً تحديدها وفهمها جميعاً عن طريق فهم طبيعة أعراضك وأن تتعلم كيفية استرجاع القدرة على التحكم في جسدك
الأعراض الانفصالية تشمل
تبدد الشخصية وهو شعور الشخص بأن جسده لا ينتمي له أو أنه منفصل عنه
تبدد الواقع أو التجريد من الواقعية وهو الشعور بالانفصال عن العالم الذي حولك أن تكون خارج النطاق
إليك بعض الطرق التي يصف فيها بعض الأشخاص تبدد الشخصية وتبدد الواقع
تبدد الشخصية
الأكثر شيوعاً “شعرت…” | الأقل شيوعاً “شعرت…” |
“بالغرابة” | “كالدمية” |
“كأنني أطفو بعيداً” | “كالرجل الآلي” |
“أنني بلا جسد/ منفصل” | “أنني أمثل في مقطع” |
“بعيداً عن نفسي” | “أنني لم أستطع الشعور بالألم” |
“منفصل عن كل شيء” | “كأنني مصنوع من ورق مقوى” |
“أنني في مكان خاص بي/ لوحدي” | “كأنني مجرد رأس عالق في جسد” |
“كأنني هناك ولست هناك” | “كالمتفرج أنظر الى نفسي في التلفاز” |
“أنني أسمع كل شيء ولكن لا يمكنني الاستجابة” | “أنها تجربة خارج الجسد” |
“أن يداي أو قدماي أصغر/ أكبر” | |
” أنني عندما ألمس الأشياء لم أشعر بأنني ألمسهم” |
تبدد الواقع
“كأن محيطي غير واقعي/ بعيد جداً” | “كأنني كنت أنظر الى العالم عن طريق حاجب أو زجاج” |
“شعرت أنني خارج النطاق” | “بدت أشكال الأشياء أقل حجماً/مسطحة/كالحلم/كالرسوم المتحركة/اصطناعية/غير صلبة” |
“شعرت بالانقطاع أو التباعد عن المحيط المباشر” | “بدت الأشياء قريبة وبعيدة في نفس الوقت” |
لماذا اكتشاف الأعراض الانفصالية مهم جداً؟
هذه الأعراض تحدث في جميع الأوضاع. أغلبية الناس قد مرو بهذه الأعراض إلى حد ما عندما تكون لديهم انفلونزا أو عند الحرمان من النوم
فهم ما هي الأعراض الانفصالية، وكون وجود مسمى لها، وكونها لا تعني أنك في “حالة جنون”، غالباً قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من أعراض وظيفية الذين قد يمرون بتجارب هذه الأعراض الانفصالية كجزء من مرضهم
الخوف والقلق قد يزيدان من شدة الأعراض الانفصالية، فإذا كنت على علم بوجودهما، هذا قد يؤدي بدوره بالتقليل من شدة الأعراض
المرور بتجربة الانفصال عن جسدك قد يشرح لك لماذا في بعض الأحيان جسدك يشعر بالانقطاع أو الضعف في جهة واحدة. ولهذا السبب يسمى الضعف الوظيفي في بعض الأحيان “اضطراب الانفصال الحركي” ولماذا يوجد لدينا مسمى النوبات الانفصالية
سنعيد توجيهك إلى صفحة التبرع بجامعة إدنبرة ، والتي تتيح التبرع بطريقة آمنة نيابة عنا. نحن نستخدم التبرعات لصيانة هذا الموقع وإجراء مزيد من الأبحاث