تحميل التطبيق Android Aapp IoS App
الروابط رأيك التبرع لغة
  • العربية
Home / العلاج / علاج ضعف الطرف الوظيفي

علاج ضعف الطرف الوظيفي

علاج ضعف الطرف الوظيفي

هذا الجزء مبني بشكل رئيسي على تجربة الكتاب في مساعدة مئات من المرضى الذين يعانون من الضعف الوظيفي

قبل الاستمرار بقراءة هذه الصفحة إقرأ الصفحات التالية إذا لم تقرأها بعد

أ) ضعف الطرف الوظيفي: من المهم أن تفهم أن هذه الأعراض شائعة ولا تعني أنك مجنون أو فقدت عقلك، وهناك أمل بأن تتخلص من أعراضك من دون أدوية

ب) فهم التشخيص: من المهم أن تشعر بأن الطبيب شخصك بشكل صحيح

ج) العلاج الطبيعي والرياضة: هذه الصفحة تشرح بعض أساسيات إعادة التأهيل والرياضة التي قد تساعد الأعراض الوظيفية مثل الضعف، الألم، والإرهاق

د) علاج نفسي؟ أنا لست مجنون: ربما تتساءل لماذا طلب منك طبيبك رؤية أخصائي نفسي أو طبيب نفسي. إقرأ هذه الصفحة لتفهم المزيد عن ذلك

تعلًم كيف تتغلًب على الضعف الوظيفي

ما زلنا نتعلًم عن طرق العلاج الأفضل بالنسبة لمرضى الضعف الوظيفي

فهم الحالة

قد يكون من المفاجئ درجة تأثير الحصول على شرح واضح ومفهوم لسبب هذه الأعراض. في كثير من الأحيان تمضي أشهر وسنوات من دون تشخيص أو بتشخيص خاطئ مثل التصلب اللحائي المتعدد

وقد تحتاج إلى فترة طويلة لاستيعاب تشخيصك بالضعف الوظيفي. وعند هؤلاء الأشخاص فإن تحسن أعراضهم يعتمد بشكل كبير على تقبّل هذا التشخيص

ورؤية كيف يلائم بقية أعراضك قد يلعب دور كبير أيضاً في فهم ما يحدث لك. حيث قد يساعدك فهم أن الضعف الذي تعاني منه مثلاً هو عرض واحد من مجموعة أعراض أخرى (في العادة آلام، إرهاق، ومشاكل بالنوم) وأن لديك مرض واحد يسبب عدة أعراض بدل من أعراض مختلفة سببها أمراض متعددة

وهذا في الغالب يفسر سبب فعالية بعض العلاجات في متلازمة الإرهاق المزمن، الألم المزمن، والضعف الوظيفي. وهذه العلاجات تشمل

أ) العلاج الطبيعي وبعض التمارين

ب) العلاج السلوكي المعرفي

ج) بعض الأدوية التي قد تساعد على الألم والنوم

علاجات متخصصة بالضعف الوظيفي

القابلية للتغير والتقلب صفة شائعة في الضعف الوظيفي. مثلاً في يوم الثلاثاء قد تجد رجلك المصابة ثقيلة ومن الصعب عليك استخدامها حيث تزحف عند المشي ولكن في يوم الأربعاء قد تتحسن بحيث يكون الضعف بسيط وبالكاد يلاحظ. والقابلية للتغير أحد العلامات التي يستدل بها الأطباء عند إعطاء هذا التشخيص. فلو كانت هناك مشكلة عضوية في الجهاز العصبي فمن الممكن أن تتغير الأعراض بشكل بسيط ولكن ليس بالشكل الكبير الذي نراه في الضعف الوظيفي

وهناك عدة عوامل قد تؤدي إلى تغير الضعف الوظيفي واستيائه وهي

أ) عند ازدياد درجة الإرهاق

ب) عند استياء درجة الألم

ج) عند تفكيرك بالحركة

وبالنسبة للنقطة الأخيرة قد تلاحظ أنك كلما فكرت وانتبهت إلى تحريك الطرف المصاب كلما ازداد ضعفه

فحاول بأكبر درجة ممكنة أن لا تفكر بحركاتك وأنت تمشي. أخصائيي العلاج الطبيعي لا يعلمون دائماً ما هي أفضل طريقة لعلاج هذه الحالة. وفي العادة الحركات التلقائية الاوتوماتيكية التي تستخدم الرجلين والذراعين معاً أفضل من التمارين التي تركّز على الطرف المصاب

 وتذكر أنك في الضعف الوظيفي فأنت تحاول استعادة السيطرة على طرف قد لا تشعر أنه طرفك أي “لك”. وربما تعودت أن تحمل هذا الطرف بطريقة معينة

مثلاً يميل الأشخاص المصابون بضعف وظيفي في الذراع إلى وضعها على حجورهم بالذات لو كانت مؤلمة

وقد يلاحظ المصابون بضعف وظيفي في الرجل أنهم يلوون كاحلهم إلى الداخل عند الجلوس

وقد يشعرون أن هذه الوضعيات طبيعية حتى لو لم تكن كذلك. فدماغهم يعتقد أنها الوضعية الصحيحة لهذا الطرف بحيث اعتاد الدماغ على فكرة أن جهة من الجسم مختلفة عن الجهة الأخرى

الهدف من العلاج هو إعادة تجربة الحركة الطبيعية إلى دماغك

علاجات أخرى

إذا كنت تشعر بأنك محبوس بسبب ضعفك الوظيفي ربما تستطيع أن تجرب التنويم المغناطيسي. أحياناً تعود الحركات الطبيعية تحت التنويم المغناطيسي

بعض حالات الضعف الوظيفي الشديدة قد تتحسن تحت التخدير العام. ولكن لا تجرّب ذلك إلا إذا كنت تعاني من شلل بالطرف المصاب وكان طبيبك خبير لهذه التقنية. فهي ليست علاج حتمي لهذه الحالة