يرجى الملاحظة من المهم بشكل خاص أن تستشير طبيبك قبل البدء في تناول أي دواء أو إيقافه. لا يوجد دواء معين معتمد من قبل هذا الموقع
الأشخاص يتحسنون من الأعراض الوظيفية من دون أدوية ولا يجب أن يشعر أي شخص أنه ملزم بأخذ الأدوية، ولكنها أحياناً تكون مفيدة
أحد الأشياء التي قد يقترحها طبيبك هو دواء لمحاولة المساعدة في الأعراض. أكثر الأدوية المستعملة شيوعا
أ) مضادات الاكتئاب – هناك أنواع قديمة تسمى أدوية مضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، وتشمل أميتريبتالين ، إميبرامين ، ترازادون ، وهناك أنواع جديدة من مضادات الاكتئاب وتشمل فلوأكستين ، سيرترالين ، سيتالوبرام، دولوكساتين ، فينلافاكسين ، ميرتازابين ، وباروكستين
ب) مسكنات ألم “للاعتلال العصبي”، مثل أميتريبتالين ودولوكسيتين
الأدوية التي عادةً تكون غير مفيدة في الاضطراب الوظيفي العصبي
البنزوديازابينات كالديازيبام ، لورازيبام ، أو نيترازيبام استخدم فقط لمدة قصيرة جداً، فقد تسبب الإدمان أو التحمل
الأفيونات كدواء المورفين ، أوكسيكونتين ، أوكسيكودون ، كوكودامول ، دايهايدروكودين ، يتم وصفها بشكل كبير في علاج الآلام المزمنة. فهي مفيدة للكثير من أنواع الألم، بالأخص الآلام الحادة الشديدة عند الإصابات أو العمليات الجراحية أو لعلاج مرضى السرطان. ولكن من المفاجئ أنها لا تساعد في أغلب أنواع الآلام المزمنة. وقد تسبب الإدمان أو التحمل لدى بعض الأشخاص
بريجابالين وجابابنتين كانا شائعين في يوم من الأيام كأدوية لعلاج الألم المزمن، ويمكن أن يكونا مفيدين عند وجود إصابة مؤكدة في الأعصاب. ومع ذلك، فإن الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون مما يسمى بالألم الأولي المزمن، والذي يتضمن حالات مثل الألم العضلي التليفي والتي هي شائعة بجانب الاضطراب الوظيفي العصبي، لم تظهر فائدة
نادر ما تصلح الأدوية لوحدها الأعراض، ولكنها قد تكون مفيدة في تخفيف الأعراض ونحين الألم وتدهور الحالة المزاجية والتعب وتخفيف القلق
يتحسن الأشخاص من الأعراض الوظيفية بدون دواء ولا ينبغي لأحد أن يشعر بأنه مضطر الى تناول الأقراص، ولكن يمكن أن تكون مفيدة في بعض الأحيان. لا أحد يحب تناول الأقراص بشكل اعتيادي، ولكن إذا شعرت بالتعثر الشديد مع الأعراض، فقد تسأل نفسك ما الذي ستخسره
ولكنني لا أريد أخذ مضادات اكتئاب – أنا لست مكتئب
وجدت مراجعة لجميع الدراسات التي تم فيها إعطاء الأشخاص الذين يعانون من جميع أنواع الاضطرابات الوظيفية (وليس الأعراض الوظيفية العصبية على وجه التحديد مثل اضطرابات الحركة أو النوبات الانفصالية) أدوية مضادة للاكتئاب أن أولئك الذين تناولوا الدواء كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات في الحصول على نتائج أفضل مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك
الشيء المثير للاهتمام هو أن هذا هو الحال سواء شعر المرضى بالاكتئاب أم لا
يمكن أن يكون ل “مضادات الاكتئاب” أيضا تأثير مفيد في علاج القلق لدى الأشخاص الغير مصابين بالاكتئاب، لذا فإن تسمية هذا الأدوية بمضادات الاكتئاب في هذه الحالة ليس دقيقا
مضادات الاكتئاب القديمة مثل أميتريبتالين موجودة منذ عقود. على الرغم من تطويرها لعلاج الاكتئاب، فقد أدرك الأطباء أنها يمكن أن تكون مفيدة جدا في علاج الألم ومشاكل النوم وأعراض أخرى مثل المثانة العصبية بغض النظر عما إذا كان الشخص يشعر بالاكتئاب
على سبيل المثال، إذا كان لديك “هربس نطاقي” سيء جدا على وجهك أو كنت مصابا بعرق النسا، فقد يكون دواء أميتريبتيلين من أكثر الأدوية فعالية لتهدئة آلام الأعصاب والتي تسمى أيضا الاعتلال العصبي
ولكن مضادات الاكتئاب تسبب ادمان، أليس كذلك؟
واحدة من المخاوف الرئيسية والمفهومة لدى المرضى هي أن الأدوية المضادة للاكتئاب قد تسبب الإدمان. غالبا ما يكون هذا بسبب الخلط بين المهدئات مثل الفاليوم (ديازيبام) وأقراص النوم (تيمازيبام) ومضادات الاكتئاب
لا يوجد دليل على أن مضادات الاكتئاب تؤدي الى حالة ذهنية من الإدمان يشتهي فيها الشخص الدواء أو يريد المزيد والمزيد منه للحصول على نفس التأثير
قد تظهر أحيانا مع بعض أنواع مضادات الاكتئاب أعراض عند إيقافها. إذا حدث هذا، فعادة ما تنتهي أعراض الانسحاب هذه في غضون أسبوع أو نحو ذلك. يقوم بعض المرضى بالتبليغ بأن أعراض متلازمة الانسحاب تستغرق وقتا أطول
لذلك يجب إجراء محادثة مع الطبيب الخاص بك حول مخاطر وفوائد الأدوية في حالتك
بعض الأقراص الأخرى التي قد تؤدي الى التعود تشمل الأدوية التي تحتوي على الكودين والبنزوديازبينات
يلاحظ الممارسين الصحيين كذلك بعض أعراض الانسحاب مع دواء جابابنتين ودواء بريجابالين
ولكن بمجرد أن أخذت دواء أمتريبتيلين تحولت الى زومبي
في بعض الأحيان، يحاول المرضى الذين يعانون من أعراض وظيفية استخدام أدوية مثل أميتريبتيلين وتصبح لديهم تجربة سيئة. قد يكون هذا بسبب إعطائهم جرعة عالية جدا منذ البداية
طبيعة الأعراض الوظيفية غالبا ما تعني أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لهذه الأعراض قد يعانون من آثار جانبية أكثر من المعتاد، خاصة في البداية
في العادة من المعقول توقع بعض الآثار الجانبية في الأسبوع أو الأسبوعين الأولين. قد تشمل النعاس والغثيان وأحيانا (اعتمادا على الدواء) درجة بسيطة من التهيج. وغالبا ما تزول الآثار الجانبية بعد مرور وقت. فوائد ومفعول الدواء يمكن أن تبدأ بسرعة أو تستغرق ٦ الى ٨ أسابيع من تناول الجرعة العلاجية لإحداث فرق
أنا أتناول الأدوية ولكنهم لا يفعلون شيئا
قد يكون هذا بسبب تناولك لجرعة صغيرة جدا، أو أنك لم تنتظر طويلا بما يكفي، أو لأنهم لا يفعلون شيئا لمعالجة الأعراض. من الصعب الحكم على ما إذا كان مضاد الاكتئاب يعمل أم لا إلا بعد تناوله لمدة ١٢ أسبوع تقريبا
لا يستفيد الجميع من الدواء
سنعيد توجيهك إلى صفحة التبرع بجامعة إدنبرة ، والتي تتيح التبرع بطريقة آمنة نيابة عنا. نحن نستخدم التبرعات لصيانة هذا الموقع وإجراء مزيد من الأبحاث