تحميل التطبيق Android Aapp IoS App
الروابط رأيك التبرع لغة
  • العربية

الصداع

الصداع

أنواع الصداع

هناك عدة أنواع من الصداع. الأكثر شيوعاً هما الصداع النصفي وصداع التوتر. الكثير من الأشخاص يعانون من هؤلاء النوعان من الصداع حيث أن وجود أحدهما يزيد من احتمالية حدوث النوع الآخر

صداع التوتر قد سمي بذلك خاطئاً حيث أن الكثير من الأشخاص المصابون به لا يعانون من أي توتر أو الإجهاد. ونحن نعلم أن المشكلة فيه لا تكمن فقط في وجود توتر في عضلات الرأس

وقد كتبت هذه الصفحة عن الصداع لأركز على ما يسمى “الصداع اليومي المزمن”. وقد يحدث عند الأشخاص المصابون بالصداع النصفي، صداع التوتر، أو الأعراض الوظيفية الأخرى المذكورة في هذا الموقع

ما هو الصداع اليومي المزمن

هو صداع يتواجد في معظم الأيام في غالب الوقت من اليوم. وهو يتصف بالتالي

الشعور بضغط مستمر أو دق

قد يتواجد في الرأس بالكامل، أو بنصف الرأس، أو في منطقة صغيرة

قد يتغير في شدته ونوعيته ولكنه غالباً ما يزداد مع مرور اليوم

أدوية الصداع الشائعة تخفف من الألم فقط ولا تزيله تماماً

وقد يكون من الصعب على الآخرين فهم معاناة الشخص المصاب بالصداع اليومي المزمن من دون رؤية مسبب لهذا الألم

وفي كثير من الأحيان يصاحب هذا الصداع أعراض أخرى كالتالي

الشعور بالتعب

آلام في الرقبة أو الظهر

صعوبة في التركيز

مشاكل بالنوم (قلة أو كثرة النوم)

صعوبة بإيجاد الكلمات

عدم وضوح الرؤية

الغثيان

تجنب الإضاءة القوية

الغضب و الإحباط

مزاج سيء

عدم الشعور بالمتعة

القلق

هل هو تشخيص حقيقي بالفعل

نعم هو تشخيص معترف به من قبل أطباء الأعصاب. وقد ينتج من الصداع النصفي أو صداع التوتر

كيف يستطيع الأطباء التأكد من أنه ليس شيئاً آخر

الصداع اليومي المزمن لا يحتاج إلى أي تحاليل أو أشعة لتأكيد هذا التشخيص كما هو الحال في الصداع النصفي أيضاً، بالذات لو وجد لفترة طويلة. وإنما يتم تشخيصه حسب وصف المريض لأعراضه والفحص السريري. وهو لا يحدث نتيجة سبب خبيث مثل ورم بالدماغ

لماذا يحدث

الصداع اليومي المزمن ظاهرة معقدة تحدث لأسباب مختلفة قد تتضمن زيادة في التحسس للألم. و أشبه ذلك بزر صوت في رأسك قد تم رفعه بزيادة بالغة ويجب عليك أن تخفضه

وهذه بعض العوامل التي قد تسببه

أ) الصداع النصفي أو صداع التوتر: غالبية المرضى المصابون بالصداع اليومي المزمن قد سبق ذلك وجود صداع من نوع آخر وهو الصداع النصفي في الغالب. حيث قد يتحول الصداع النصفي إلى هذا الصداع المزمن الذي لا يذهب أو يختفي

ب) آلام أخرى: بعض الأشخاص لديهم القابلية لعدة أنواع من الآلام المزمنة مثل آلام الظهر، الرقبة، البطن، الحوض، الألم العضلي التليفي

ج) الإجهاد: توجد علاقة بين الإجهاد وهذا الصداع. فالإجهاد يزيد هذا الصداع سوءاً، والصداع يسبب الإجهاد بسبب الألم نفسه والقلق حول وجود هذا الصداع. وهذا الصداع لا يعتبر سببه نفسي فقط، وإنما قد يساهم الإجهاد في زيادة شدته. لذا فإن النظر إلى إجهادك ومشاعرك قد يساعد على تخفيف هذا الصداع

د) إستخدام مضادات الالم بكثرة: ربما لاحظت أن مضادات الألم تخفف من الصداع قليلاً ولكنها لا تحسنه بشكل ملحوظ. وعلى العكس فقد تتسبب في جعل هذا الصداع أسوأ عن طريق ظاهرة اسمها الصداع الارتدادي

ماذا بإمكاني أن أفعل لكي أتحسن

لو تواجد هذا الصداع لديك لمدة طويلة فستحتاج إلى مدة طويلة لكي ترى تحسن ملحوظ. وهذه بعض العوامل التي قد تساعدك

الاقتناع من التشخيص: لو كنت متردد من صحة التشخيص فذلك سيصعّب علاجه

إذا كنت تعاني من الصداع النصفي أيضاً، فإن معالجة الصداع النصفي قد يساعدك

إيقاف مضادات الألم المعتادة: حاول بقدر المستطاع أن تتوقف عن أخذ مضادات الألم المعتادة مثل البروفين، الباراسيتامول، والفولتارين. عندما تتوقف عن أخذهما سيستاء صداعك بشكل مؤقت (بضع أسابيع في الغالب) ومن ثم ستجده يتحسن. ومن الممكن أن تقطع هذه الأدوية بالكامل في مرة واحدة أو تقلل منها تدريجياً إلى حين أن تتوقف

تحسين عادات نومك: حاول أن تذهب إلى النوم في نفس الوقت كل ليلة. تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة 6 مساء مثل القهوة، الشاي، والكولا. اجعل مكان نومك مريح ودرجة الحرارة مريحة للنوم

العلاج بالأدوية: مضادات الاكتئاب مثل الأميتريبتيلين قد تحسّن من هذا الصداع حتى وإن لم تكن مصاب بالاكتئاب. وهي مستخدمة في علاج الصداع النصفي، آلام الظهر، والكثير من الآلام المزمنة الأخرى. فهي تعمل بتخفيف الحساسية الزائدة للألم مثل تخفيض زر الصوت في المثال المستخدم في الأعلى. وهي لا تسبب الإدمان مثل بعض الأدوية الأخرى كالفاليوم أو الكودين. من الممكن أن تتحسن من دون استخدام مضادات الاكتئاب مثل الاميتريبتيلين ولكنها تزيد من احتمالية نجاح العلاج. وقد تتسبب في بعض الآثار الجانبية البسيطة عندما تبدأ باستخدامها ولكنها سرعان ما تزول في معظم الأحيان

النظر إلى وجود الإجهاد، القلق، سوء المزاج. فإن وجدت هذه الأعراض ولو لأسباب أخرى، فإن علاجها قد يساعد على علاج صداعك

علاجات أخرى: العلاج الطبيعي للرقبة قد يساعد البعض. لا يوجد أي إثبات علمي على فائدة العلاجات البديلة مثل المساج والطب الصيني ولكنها قد تساعد بعض الأشخاص